ورشة الرياضة و الشباب

 

في إطار التحضير للمنتدى السنوي الثامن للجمعيات، و المقرر إقامته يوم السبت 12 اكتوبر 2013 ، بدار الشباب المقاومة بتيزنيت، دعا قسم الثقافة و الذاكرة و التراث و التعاون التابع لبلدية تيزنيت، الجمعيات الرياضية بالمدينة إلى ورشة موضوعاتية تحت عنوان ” الرياضة و الشباب” ،

و ذلك يوم السبت المنصرم 05 أكتوبر 2013. الاجتماع الذي أقيم بالملحقة الادارية الاولى الاولى بساحة المشور، ترأسه عبد الكريم الشعوري نائب رئيس المجلس البلدي و حضره ممثلون عن النيابة الاقليمية للشباب و الرياضة، و عدد لابأس به من الجمعيات الرياضية من مختلف الانواع ، و كذلك بعض الفعاليات الرياضية بالمدينة

افتتح الاجتماع بكلمة لعبد الكريم الشعوري الذي رحب بالحضور و هنأ الجمعيات الرياضية على النتائج الايجابية للسنة الفارطة ، و أثنى خصيصا على المتوفقين منهم وطنيا و جهويا، و أوضح أن الغاية من اللقاء هو أخذ تصورات و اقتراحات و كذلك استعراض بعض المشاكل التي تعاني منها الجمعيات، بهدف مناقشتها و أخذها بعين الاعتبار في المنتدى المزمع عقده.

تدخلي ممثلي نيابة الشباب و الرياضة الحاضرين ، سلطا الضوء على دور القطاع الوصي في دعم الرياضة ، حيث أكد محمد اليابوري أن عمل النيابة الاقليمية بالمدينة ، يتكامل مع دور البلدية في هذا الشأن ، و ذلك من خلال تنفيذ مخططات المجلس. جاء كذلك في معرض حديثه  أن جميع الرياضات أصبحت ممثلة في مدينة تيزنيت ، وأن البنية التحتية في طور المسايرة، كما اضاف أن إدارته تشتغل وفق مسارين ، الاول مباشر يتعلق بتنفيذ مخطط و استراتيجية الوزارة الوصية ، و الثاني غير مباشر يتمثل في العلاقة مع الجمعيات و تطوير الرياضة و تأطير الشباب بالمدينة .

أما الممثل الآخر للنيابة، مصطفى واعزيز ،فقد حدد سياسة قطاع الرياضة في الاشتغال في ثلاثة محاور و هي : 
توسيع قاعدة الممارسة
التأطير و التكوين
إحداث منشآت رياضية

و في النقطة الأخيرة بالضبط، أكد هذا الاخير، أن إقليم تيزنيت سيعرف قريبا ميلاد مجموعة من البنيات التحتية الإضافية ، بإحداث خمسة مراكز للقرب بالمدينة و خمس مركبات رياضية بالعالم القروي في جماعات  بونعمان، الساحل ، رسموكة ، أنزي و تهالة،  مع العلم أن الاشغال جارية على قدم و ساق لتجهيز سبعة ملاعب في محيط القاعة المغطاة أناروز لتخفيف الضغط على أرضيتها،  هذا و ينتظر كذلك تعشيب أحد ملاعب المدينة بالعشب الاصطناعي و سيتم الاختيار بين ملعب المسيرة و بين النخيل

و في موضوع يتعلق بالتشريع، أفاد مصطفى واعزيز بأن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، صادقت على قانون يقضي بضرورة إجراء الجموع العامة بنظام اللائحة ، و يهدف هذا القانون الى حث الجمعيات على العمل و توسيع القاعدة، و أنهى مداخلته بالتأكيد أن أبواب النيابة الاقليمية للشباب و الرياضة لتيزنيت مفتوحة في وجه الجميع و أن أطرها رهن إشارتهم

أما عن تدخلات ممثلي الجمعيات المشاركة في الاجتماع، فقد تمحورت في مجملها على سرد إنجازاتها في الموسم الرياضي المنصرم و عرض المشاكل التي تتخبط كل جمعية على حدة، و قد عددت كالتالي :  
ضعف الموارد المادية للجمعيات و عدم مواكبتها للأهداف الكبيرة المنتظرة
ضعف البنية التحتية الرياضية بالمدينة
ضعف التنسيق و التعاون بين الجمعيات
تسليم نفس الوثائق بكثرتها لمختلف أقسام البلدية رغم تبعيتها الادارية لنفس الجهة
عدم الاستجابة لإجراء دوريات و بطولات من الحجم الكبير(وطنية ، دولية ..) في مختلف الرياضات رغم أهميتها
مشكل النقل الرياضي
ضعف دور النيابة الاقليمية الوصية على صعيد التكوين و الدعم
اكراهات العصبة المتعلقة بضرورة اعتماد الفئات مما يزيد من حدة المشاكل المادية و التنقل

في خضم النقاش بين جميع الاطراف ، تم طرح مجموعة من الاقتراحات و التوصيات لرفعها الى رئاسة المجلس البلدي، و تتعلق خصوصا بضرورة خلق فيدراليات و مجلس الرياضة بالمدينة الذي ستكون مهامه كالتالي : 
 تفعيل التكوين و التأطير لمختلف الانواع الرياضية
 تتبع مراحل إنجاز الملاعب
 تفعيل الشراكات
تخفيف حدة مشكل النقل عن طريق احداث تكتلات بين الجمعيات و الانخراط في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
 متابعة توصيات الورشة و تفعيلها
تخصيص أراضي لإنشاء منشآت رياضية
تتبع حالة الملاعب دون اللجوء للطلبات
الاستفادة من المقرات بطريقة عادلة
توحيد المخاطب.

عن موقع المنبر الرياضي